“لم أرسل إلى ألمانيا للعيش هنا، ولا حتى لقتل شخص أو شخصين بسكين، أنا أخطط لشيء أكبر” .. نسبت هذه الكلمات للقاصر السوري (17 عاماً)، الذي يحاكم في مدينة هاله، شرقي ألمانيا، بتهمة الإرهاب.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
هذه من كلمات المدعى عليه أمير ك. (17عام) (تم تغيير الاسم).
ووفقاً لما أوردته صحيفة “بيلد”، الثلاثاء، فإن المدعى عليه “أمير ك” (اسم حركي)، ظهر إلى جانب مسؤول في إدارة الشؤون القانونية، وهو يقوده إلى قاعة المحكمة رقم 96، وكان يغطي نفسه بالكامل ببطانية.
وأضافت الصحيفة، أن أمير لم يتم وضعه بالحجز الاحتياطي، بل وضع تحت المراقبة على مدار الساعة من قبل محققين سريين، ومنذ الثلاثاء الماضي بدأت إجراءات محاكمته، ولكونه قاصراً فإنها لن تكون علنية.
ووجه المدعى العام، توماس ويسترهوف للمدعى عليه تهمة التحضير “لعدوان خطير يهدد أمن الدولة”، والحد الأقصى للعقوبة على جريمة التعاطف مع منظمة إرهابية (داعش)، بموجب قانون الأحداث، هي السجن لمدة عشر سنوات.
وقد دخل الشاب في خريف عام 2015 إلى ألمانيا، بصفته لاجئاً قاصراً غير مصحوب بذويه، وأقام في سكن للجوء في إحدى مدن ولاية ساكسونيا أنهالت، وعلى مدى أكثر من عام، كان الشاب – وفقاً للاتهام – على اتصال مع مؤيدين للإرهاب على الإنترنت.
وأكد أحد المتحدثين باسم المحكمة لصحيفة “بيلد”، أنه من خلال مراسلات الشاب، يمكن معرفة أنه كان يريد ارتكاب هجوم يهدد حياة العديد من الناس في ألمانيا، لهذا كان عليه أن يتلقى معلومات عن كيفية صناعة رشاش كلاشينكوف، وقام بالاستعلام عن كيفية استخدامه.
ويتهم الشاب أيضاً باستعلامه لاحقا عبر برامج الدردشة عن كيفية تصنيع حزام ناسف دون أن يكون موضع اشتباه.
وقد افتضح أمر أمير حين تم الكشف، عن طريق هيئة حماية الدستور (المخابرات)، على إحدى رسائله المخفية في مراسلاته عبر الإنترنت، والتي يقول فيها: “أنا أخطط لعمل شيء أكبر”.
ولم يعترف أمير . ك بهذه الاتهامات، علماً أن المحكمة عقدت 4 جلسات حتى الآن، وما زالت المحاكمة مستمرة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});